حسب ما نشر بالموقع الإلكتروني "تونيزي تيليغراف" تبيّن أنّ الذي يعمل بالقنصليّة العامّة التّونسيّة بمرسيليا عاد إلى عمله بعد تحصّله على تعويض من المحكمة إثر الضّغط الذي مورس على السّفير التونسي بباريس لطرده تعسّفيا من قبل زوجته ليلى الشيحي
و هنا نتسائل على الدّور الحقيقي الذي تلعبه زوجة السفير في السفارة التونسية بباريس، حيث أنّه أكّدت بعض المصادر الموثوقة إلى موقع "الأهليّة" الإلكتروني أنّها تتجوّل ببطاقات التّعريف بصفتها و هي لا صفة لها بين الحاضرين في مأدبة عشاء القمّة العالميّة للمناخ بحضور السيدة سلمى اللومي وزيرة السياحة
كما علمت مصادرنا كذلك أنّ الزوجان الشيحي اللذان يقضّيان عطلتهما بتونس يفتخران بعلاقتهما الحميمة مع زوجة رئيس الجمهوريّة و الخدمات التي يقدّمونها لها
و يبدو كذلك أنّه في السّابق كانت المصالح المختصة الإيرانية قد أرسلت تقريرا يكشف تورّط محمد علي الشيحي لمّا كان مستشارا في عهد محمد سعد كسفير بسفارة تونس بإيران، بالتجارة الموازية لبضائع إلكترونية و طالبت أنذاك السلطات الإيرانية من السلطات التونسيّة ترحيله من طهران
كما أنّنا نشير الإنتباه أنّ السّلطات الفرنسيّة لها علم بهذا الملفّ
Aucun commentaire