أجرت صحيفة "الأهليـــــــــة" تحقيقًا عن شبكة الإتجار بالبشر التي ضُبطت في تونس مؤخراً، وكانت تضمّ 34 فتاةً تونسية، أُلزمنَ على استقبال "زبائن الجنس"، داخل غرف أشبه بسجون أحيانا و في شقق أشبه بالقصور في أوقات أخرى، ومُنعن من رفض أي طلب يريده الزبون، بما في ذلك عدم إستخدامه الواقي الذكري.
وفي هذا الصدد، نقلت الأهليـــــــــة عن إحدى الفتيات التي تبلغ من العمر 22 عامًا، أنّ زوجها أجبرها على ممارسة الدعارة، وذلك بعد فترة قليلة على زواجهما. وأضافت الفتاة: “لما كانوش يعاملونا كبشر، كنا سلعًة للبيع، وتمّ تحريري مع البنات لخرين”.
ولفتت الفتاة إلى أنّها اكتشفت أنّها حامل، فألزمها زوجها على الإجهاض بسرعة، ثمّ عادت لتستقبل زبائن الدعارة بعد 3 أيام فقط من إسقاطها جنينها.